الخدمات الأكثر استخدامًا
عرض الكلالاعتراض على المخالفات
البلاغات والشكاوى
الاستعلام عن الفواتير والمخالفات
إصدار التراخيص
الشركات المرخصة
أخبار وأحداث
عرض الكل45 ألف رحلة و905 آلاف راكب في الحافلات بين المدن
ارتفع عدد الرحلات عبر النقل بالحافلات بين المدن، إلى نحو 45 ألف رحلة خلال الربع الثالث من عام 2025 في مختلف أنحاء مدن ومحافظات المملكة، مما يعكس الإقبال الكبير على هذا القطاع، واعتماد الأفراد على الحافلات بصفتها خيارًا سهلًا في السفر، حسبما كشفت عنه الهيئة العامة للنقل، عبر نشرة إحصائية ربعية أصدرتها اليوم.
ووفقًا للنشرة الإحصائية المنشورة، حقق قطاع النقل بالحافلات بين مدن المملكة أرقامًا لافتة من حيث عدد الركاب خلال هذه الفترة، حيث بلغوا أكثر من 905 آلاف راكب.
وتظهر البيانات أن عدد الركاب الذين تنقلوا من مكة المكرمة إلى مدن ومحافظات المملكة الأخرى بلغوا 224 ألف راكب خلال الربع الثالث، أما الرياض العاصمة فقد سجلت 205 آلاف راكب.
وفيما يتعلق بمدن ومحافظات المملكة الأخرى، بلغ عدد الركاب في مدن ومحافظات الشرقية نحو 128 ألف راكب، بينما سجلت عسير 66 ألف راكب، وشهدت المدينة المنورة تنقل 60 ألف راكب، ثم تبوك بـ47 ألف راكب، أما جازان والقصيم فقد بلغ عدد الركاب فيهما 34 ألفًا و22 ألفًا.
هيئة النقل" تبرز مبادراتها الابتكارية والريادية في ملتقى "بيبان 2025
تشارك الهيئة العامة للنقل في ملتقى "بيبان 2025"، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر، في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"، وذلك بهدف دعم الابتكار والريادة، والتطوير في قطاع النقل، وإيجاد حلول لأكبر التحديات المعاصرة التي تواجه هذا المجال في المملكة.
وتأتي مشاركة الهيئة في الملتقى تحت إطار استكشاف حلول جديدة ترفع مستوى جودة وسائل النقل المختلفة، بالإضافة إلى دعم المبدعين والمبتكرين والمواهب الصاعدة، وتسهيل الوسائل والسبل لبناء الشراكات الحكومية والخاصة بطريقة مناسبة للاستفادة من تلك الحلول، وبصورة تخدم مجال النقل، وتدعم ريادة الأعمال، وتسهم في الارتقاء بتقنيات النقل بالمملكة وفق أعلى المعايير العالمية.
وتندرج مشاركة الهيئة ضمن "بيبان 2025"، انطلاقًا من حرص الهيئة على التواصل الفعَّال مع شركائها من القطاعين العام والخاص، وتأكيدًا لتوجُّه المملكة الداعم للصناعات المحلية، وذلك من خلال بحث آليات التعاون بين قطاعات العمل المختلفة بما يتوافق مع متطلبات رؤية المملكة 2030، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وسيتضمن الملتقى، (7) أبواب تأخذ الزائر في رحلة ريادية شاملة، وهي: باب التمكين، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التجارة الإلكترونية، وباب الابتكار، وباب التمويل والاستثمار، وباب السوق وباب الامتياز التجاري، بمشاركة أكثر من (100) عارض من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
"الرميح.. خلال ملتقى الحكومة الرقمية: التحول الرقمي يعيد صياغة مستقبل النقل ويرتقي بمعايير السلامة والكفاءة في المملكة"
أكد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - انطلقت بوعي عميق تجاه دور النقل في التنمية والاقتصاد وجودة الحياة، وهو ما أعاد تشكيل مسار التحول في القطاع من تحسينات تدريجية إلى قفزات مستقبلية مبنية على الابتكار والتقنية، قائلاً: "سمو سيدي ولي العهد جاءنا من المستقبل وأخذنا معه في رحلة نحو المستقبل".
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في أعمال النسخة الرابعة من ملتقى الحكومة الرقمية الذي انطلقت فعالياته في الرياض، بمشاركة قيادات حكومية وخبراء من القطاعين العام والخاص لمناقشة مستقبل التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأوضح معاليه أن قطاع النقل يشكل العمود الحيوي لاقتصاد المملكة وحركة المجتمع، مبيناً أن التحول الرقمي في القطاع لم يقتصر على التوسع في المشاريع والبنى التحتية بل شمل تطويراً جذرياً في أنظمة الإدارة والتشغيل والتنظيم عبر توظيف الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتحليلات التنبؤية، وهو ما أسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، وتعزيز كفاءة التشغيل، وتسهيل تجربة المستفيدين.
وأشار معاليه إلى أن الهيئة العامة للنقل تقود اليوم منظومة رقمية متكاملة تضم أكثر من 200 خدمة حكومية يستفيد منها ما يزيد على 500 ألف منشأة ومستثمر، بمعدلات رضا تتجاوز 90%، مؤكدا أن هذه المنظومة أسهمت في رفع مستوى الشفافية، وحماية حقوق الأطراف، وتنظيم الأسواق.
وبين أن خدمة أبحار أسهمت في توحيد خدمات السفن واليخوت ودعم تنمية الاقتصاد البحري والسياحة الساحلية، فيما مكّنت خدمة وصل من متابعة وتتبع الحافلات والشاحنات والمركبات المؤجرة، مما أدى إلى خفض معدلات الوفيات المرورية من 28 إلى 13 وفاة لكل 100 ألف نسمة
كما أوضح أن خدمة بيان تتابع أكثر من 15 مليون وثيقة نقل سنويًا لحماية الناقلين والمستفيدين، في حين أسهمت خدمة تأجير في تنظيم قطاع تأجير المركبات وإصدار أكثر من 18 مليون عقد إلكتروني يحفظ الحقوق ويحد من النزاعات.
وأشار معاليه إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على توسيع تجارب المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع عدد من الجهات، إلى جانب تعزيز استخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز) في مراقبة أنماط النقل خلال مواسم الذروة كموسم الحج، باعتبارها تقنيات مستقبلية ستعيد تشكيل أنظمة النقل وتسهم في رفع الكفاءة التشغيلية خلال السنوات القادمة.
وشهد الملتقى عرضا مرئيا لتجربة المركبات ذاتية القيادة التي بدأت الهيئة تطبيقها في مدينة الرياض بالتعاون مع الجهات المعنية.