تعتبر المنظمة احدى الوكالات (المنظمات) المتخصصة التابعة للأمم المتحدة وهي المعنية بشؤون صناعة النقل البحري واصدار الاتفاقيـــات البحريــة التي تهدف الـــــى تحقيق السلامة وحماية البيئة والامن البحري. نشأت المنظمة في عام 1948 م، وقد باشرت المنظمة عملها في شهر يناير عام 1959م واتخذت من مدينة لندن في المملكة المتحدة مقراً لها.
انضمت المملكة العربية السعودية في عام 1969 م، لعضوية المنظمة البحرية. كما تضم المنظمة في عضويتها 176 دولة عضو، كما انضمت المملكة لعدد 40 اتفاقية وبروتوكول صادرة عن المنظمة البحرية الدولية تتعلق بالسلامة البحرية وحماية البيئة البحرية والأمن البحري
دور المنظمة البحرية الدولية ومهامها:
  • اعتماد أعلى معايير السلامة والأمن البحري.
  • رفع كفاءة الملاحة البحرية
  • منع التلوث من السفن ومكافحته
  • النظر في المسائل القانونية ذات الصلة والتنفيذ الفعال لصكوك المنظمة البحرية.
  • يدير المنظمة أمين عام يتم تعيينه من قبل مجلس المنظمة،.
  • تلعب المنظمة دورا هاما في مجال التعليم والتدريب البحري حيث تشرف على أهم وأكبر مؤسستين للتعليم البحري، الجامعة البحرية العالميةWMU بمالمو- السويد ومعهد القانون البحري الدوليIMLI بمالطا.
  • تتكون المنظمة البحرية الدولية من جمعية, ومجلس وخمسة لجان رئيسية وسبعة لجان فرعية.
  • تعنى المنظمة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

هيكل المنظمة:

تتكون المنظمة البحرية الدولية من الجمعية العمومية، ومجلس المنظمة، و(5) لجان رئيسية، و(7) لجان فرعية،

  • الجمعية العمومية : تضم الجمعية جميع الدول الأعضاء وتعتبر أعلى سلطة في المنظمة حيث تجتمع بشكل دوري وعادي كل سنتين لمناقشة سير أعمال المنظمة والميزانيات المرصودة والاتفاق على آلية الانفاق وقد تجتمع في حالات أخرى غير عادية كلما استدعت الحاجة لذلك.
  • مجلس المنظمة: يتشكل المجلس من (40) دولة عضو، ويعد الجهاز التنفيذي للمنظمة، ويتم انتخاب أعضائه من قبل الجمعية كل عامين لمدة سنتين، وتنقسم مقاعد المجلس إلى ثلاث فئات (أ-ب-ج)
    • الفئة (أ) : (10) أعضاء للدول ذات المصالح العظمى في تقديم خدمات النقل البحري الدولي
    • الفئة (ب) : (10) أعضاء للدول الأخرى ذات المصالح العظمى في التجارة البحرية الدولية
    • الفئة (ج) : (20) عضو للدول ذات المصالح الخاصة في مجال النقل البحري أو الملاحة البحرية
  • اللجان الرئيسية :
    1. لجنة السلامة البحرية: وهي أهم لجنة تعنى بمعالجة جميع المسائل ذات الصلة بسلامة النقل البحري والأمن البحري وأعمال القرصنة والسطو المسلح التي تستهدف السفن وتقوض سلامتها
    2. اللجنة القانونية: وهي مسؤولة عن النظر في المسائل القانونية المشمولة باختصاصات المنظمة.
    3. لجنة التعاون التقني: وهي مسؤولة عن تنسيق عمل المنظمة في تقديم المساعدات التقنية في المجال البحري ولاسيما للدول النامية.
    4. لجنة حماية البيئة البحرية: وهي مسؤولة عن تنسيق أوجه نشاط المنظمة في مجالات منع ومكافحة تلوث البيئة البحرية من السفن.
    5. لجنة التسهيلات: هذه اللجنة مسؤولة عن أوجه نشاط ووظائف المنظمة المتعلقة بتسهيل حركة النقل البحري الدولي وتقليل الإجراءات الرسمية وتسهيل إجراءات الوثائق المطلوبة من السفن عندما تدخل أو تخرج من الموانئ أو في محطات الموانئ الفرعية.
  • اللجان الفرعية :
    1. اللجنة الفرعية المعنية بالعنصر البشري والتدريب والخفارة .
    2. اللجنة الفرعية المعنية بتنفيذ صكوك المنظمة البحرية الدولية.
    3. اللجنة الفرعية للملاحة، والاتصالات، والبحث والإنقاذ .
    4. اللجنة الفرعية لمنع التلوث ومكافحته .
    5. اللجنة الفرعية لتصميم وبناء السفن .
    6. اللجنة الفرعية المعنية بنظم ومعدات السفن.
    7. اللجنة الفرعية لنقل البضائع والحاويات
  • عضوية المملكة العربية السعودية في مجلس المنظمة البحرية الدولية :
    • تعزيزاً لمكانة المملكة ودورها الإقليمي والدولي في صناعة النقل البحري التي تعتبر شريان للتجارة وحركة الصادرات والواردات حصلت المملكة العربية السعودية على عضوية مجلس المنظمة للأعوام التالية :
      1. 2004 – 2005 م
      2. 2006 – 2007 م
      3. 2008 – 2009 م
      4. 2010 – 2011 م
      5. 2022- 2023 م
      6. 2024 – 2025م

المندوبية في المنظمة البحرية الدولية :

تم إنشاء مندوبية دائمة للمملكة العربية السعودية ومقرها المملكة المتحدة -لندن - تهدف إلى تمثيل المملكة لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) من خلال المشاركة الفاعلة في المنظمة و من أبرز مهامها:

  • تمثيل المملكة العربية السعودية لدى المنظمة الدولية وضمان إبراز ونقل وجهة نظر المملكة في مختلف القضايا والمسائل المطروحة بما يخدم مصلحة المملكة.
  • حضور اجتماعات ولقاءات المنظمة الدولية الدائمة والطارئة وإبداء وجهات نظر المملكة في مختلف القضايا والمسائل.
  • الاطلاع على كافة التقارير والوثائق المنبثقة عن المنظمات والهيئات الدولية.
للاطلاع على خدمات المنظمة البحرية الدولية ، يمكنكم زيارة منصة لوجستي الموحدة لخدمات النقل في المملكة

آخر أخبار النشاط

المملكة تشارك في اجتماعات اللجنة الفرعية المعنية بالوقاية من التلوث والاستجابة له بالمنظمة البحرية الدولية IMO

شاركت المملكة في اجتماعات اللجنة الفرعية المعنية بالوقاية من التلوث والاستجابة له في دورتها الحادية عشر، وهي أحد اللجان الفرعية التابعة للمنظمة البحرية الدولية البحرية، التي تتولى مسؤولية معالجة كافة الأمور المتعلقة بمكافحة والتصدي لآثار التلوث في البحار من خلال ثلاثة أبعاد: الهواء وسطح البحر وقاع البحر؛ وتسعى لتحقيق أهدافها من خلال ستة ملاحق للاتفاقية الدولية لمنع التلوث من السفن (MARPOL) كما يشمل نطاق عملها النظر بالمواضيع المتعلقة بمراقبة وإدارة الكائنات المائية الضارة في مياه صابورة السفن ورواسبها، الحشف الحيوي، النظام المضاد للحشف، والتأهب لحالات التلوث، والاستجابة والتعاون لحالات التسرب الزيتي.

وناقش الاجتماع للجنة الفرعية في دورتها الحادية العشر عدة مواضيع أبرزها، تطوير إرشادات واضحة بشأن الممارسات الآمنة والمسؤولة بيئيًا لتنظيف السفن أثناء وجودها في المياه، وكذلك معالجة تأثير النقل البحري الدولي على بيئة القطب الشمالي من خلال تقليل انبعاثات الكربون الأسود، إضافة إلى إعداد تعديلات على الملحق السادس اتفاقية ماربول والمدونة التقنية لعام 2008 الخاصة بأكسيد النيتروجين

، مراجعة المرفق الرابع لاتفاقية (MARPOL) والإرشادات ذات الصلة لتحسين فعالية أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي على السفن على المدى الطويل، تجهيز مسودة التعميم التي تتضمن توصيات حيال نقل كريات البلاستيك بحراً في حاويات البضائع والإرشادات التوجيهية بشأن تنظيف انسكابات الكريات البلاستيك الناتجة عن السفن.

ومثل وفد المملكة كلاً من (الهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للموانئ، الهيئة السعودية للبحر الأحمر، وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، المديرية العامة لحرس الحدود).

...
د. رميح الرميح في الكلمة الافتتاحية للملتقى السنوي لملاك السفن في المملكة
برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف.. عددٍ من القيادات بالقطاع البحري يشاركون في الملتقى السنوي الثاني لملاك ومشغلي السفن البحرية في المملكة

نظمت الهيئة العامة للنقل، اليوم، الملتقى السنوي الثاني لمُلاك ومشغلي السفن البحرية في المملكة، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وبحضور معالي أمين الشرقية المهندس فهد الجبير.

واحتضنت محافظة الخبر، المتلقى السنوي بحضور أكثر من 120 من القيادات بالقطاع البحري، شاركوا عبر جلسات حوارية تناولت سبل تعزيز الابتكار في هذا القطاع الواعد، إلى جانب التحول الرقمي في مجالات تعزيز الأمن البحري وسلامة السفن والعاملين في القطاع، إضافة إلى زيادة الكفاءة التشغيلية للأسطول السعودي.

وتخلل الملتقى استعراض أفضل الممارسات التي تتبناها الشركات البحرية

، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات النوعية من القطاعين العام والخاص، والتي تهدف من خلالها إلى رفع كفاءة القطاع البحري وتسهيل بيئة الأعمال فيه.

وعلى هامش الملتقى، وقعت الهيئة العامة للنقل مذكرة تعاون مع هيئة التصنيف النرويجية "DNV"،إحدى الجهات العالمية الرائدة في مجالات تصنيف السفن وإصدار الشهادات الخاصة بها.

وتهـدف هـذه الاتـفاقـية إلـى تـبادل الـخبرات والـمعرفـة بـين الـطرفـين في مجالات البحث والتطوير بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، وتـعزيـز مـجالات الـتعاون فـي تـطويـر مـعايـير السـلامـة البحرية، وتطوير نظام إدارة المخاطر البحرية، وتـطبيق أفـضل الـممارسـات الـدولـية فـي الـقطاع البحـري بالمملكة.

من جانبه، قدم معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، خالص شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهم المتواصل للقطاع البحري.

وأكد أن هذا الملتقى السنوي يأتي امتدادًا لجهود الهيئة المستمرة في تطوير القطاع البحري، مشيرًا إلى أنها تعكس التزامها بتعزيز وعي الشركاء في هذا المجال الحيوي، ورفع مستوى كفاءتهم من خلال توفير منصات تجمع الخبراء والمختصين تحت سقف واحد.

وأوضح معاليه أن الهيئة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى تفعيل قنوات التواصل بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع البحري، بما يتيح تبادل المعرفة والخبرات العملية، ونقل التجارب الناجحة التي تسهم في تحقيق النمو المستدام في هذا القطاع.

...

دور الهيئة العامة للنقل في التعاون الدولي بمجال النقل البحري :

يعد التعاون الدولي ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة القطاع النقل البحري، حيث يسهم في تسهيل التجارة العالمية، وبناء العلاقات الدولية مع النظراء في الدول الشقيقة والصديقة، والذي يساهم في تبادل الخبرات وضمان تسهيل نقل التقنية وتحسين معايير السلامة في المملكة بما يتناسب مع المعايير الدولية وذلك لرفع جودة وكفاءة التقنيات المنقولة من هذا التعاون.

تحرص الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية على توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية مع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية (IMO) بهدف تحسين جودة وكفاءة العاملين في القطاع البحري وضمان الامتثال للمعايير الدولية، عن طريق:

  • توقيع اتفاقيات ثنائية للتعاون في مجال النقل البحري
    • والتي تهدف إلى الاتفاقيات الثنائية في تنظيم أعمال النقل البحري بين الدول، بما يشمل السفن والشركات العاملة في القطاع البحري. وتوفر هذه الاتفاقيات إطاراً قانونياً يضمن تطبيق الأنظمة الدولية، كما تسهم في تعزيز المعاملة بالمثل للسفن السعودية، سواء من حيث الوصول إلى الموانئ أو استخدام البنية التحتية والخدمات الملاحية، وتساهم في تشجيع التعاون الأكاديمي والبحثي في مجال النقل البحري، ودعم شركات النقل البحري لتطوير خطوط ملاحية جديدة،
    • بالإضافة إلى تبادل الخبرات والكفاءات بين الدول الموقع معها من خلال نقل التقنية وتطوير قطاع النقل البحري، واليات تنفيذ وتطبيق الاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية، تطوير خدمات النقل البحري ورفع كفاءتها.
    • وبناء على الاتفاقيات الموقعة يتم إنشاء لجان فنية بحرية منبثقة عن الاتفاقيات الثنائية التي يتم توقيعها، وذلك لدعم تنفيذ الاتفاقيات وتقديم المقترحات المفيدة وإزالة الحواجز أو الصعوبات التي تعيق تنفيذ أحكام الاتفاقية وحل العقبات التي تواجه السفن والعاملين في القطاع البحري بين أطراف الاتفاقية الثنائية، ومتابعة تحقيق المهام المتفق عليها بين الأطراف المتعاقدة، لضمان تطبيق أعلى معايير الكفاءة والسلامة في هذا المجال الحيوي.
  • توقيع مذكرة اعتراف متبادل بشهادات البحارة
    • انضمت المملكة إلى الاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبات للعاملين في البحر (STCW) بموجب المراسيم الملكية، مما يضمن الالتزامات بمعايير تأهيل البحارة وضباط السفن. وتشجع المنظمة البحرية الدولية (IMO) الدول الأعضاء في الاتفاقية على توقيع مذكرات تفاهم بين السلطات البحرية المصدرة للشهادات، وذلك للاعتراف المتبادل بالشهادات التأهيلية، وفقاً لأحكام الاتفاقية.
    • حيث تهدف هذه المذكرة إلى ضمان تأهيل المدربين والمقيمين وفق معايير (STCW، وحفظ وتوثيق سجلات شهادات البحارة لضمان مصداقيتها، كما أن المملكة
  • المجالس واللجان الدولية والإقليمية المشتركة:
    • تقوم الهيئة العامة للنقل بالمشاركة في المجالس التنسيقية واللجان المشتركة الدولية التي يتم عقدها بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة من أجل متابعة وتنفيذ ما يصدر عنها، حيث تقوم تلك المجالس واللجان على خلق شكل من أشكال التكامل الاقتصادي والاستثماري والسياسي، وتعزيز العلاقات وزيادة فرص التعاون المشترك بين الدول في شتى المجالات ومنها النقل البحري، وتعمل على حل العقبات والتحديات الاقتصادية والاستثمارية.
من خلال هذه الجهود، تؤكد المملكة التزامها بتطوير قطاع النقل البحري، وتعزيز التعاون الدولي لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة والسلامة، بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها في التجارة البحرية العالمية.
للاطلاع على خدمات التعاون الدولي ، يمكنكم زيارة منصة لوجستي الموحدة لخدمات النقل في المملكة

آخر أخبار النشاط

وزير النقل يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري لبحث فرص التعاون في النقل والتكامل البحري
وزير النقل يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري لبحث فرص التعاون في النقل والتكامل البحري

التقى معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بجمهورية مصر العربية الفريق مهندس كامل الوزير.
واستُعرضت خلال اللقاء فرص تطوير الشراكة في مختلف أنشطة النقل، وتبادل الخبرات في مجالات البنية التحتية، والربط بين الموانئ، وتيسير حركة التبادل التجاري، بما يحقق مستهدفات التنمية المستدامة ويرفع من كفاءة سلاسل الإمداد في البلدين الشقيقين, إلى جانب أوجه التكامل المؤسسي والفني، وتطوير المبادرات المشتركة التي تسهم في رفع مستوى التنافسية في قطاع النقل إقليميًا ودوليًا.
وشملت زيارة الوزير المصري سلسلة من اللقاءات والاجتماعات النوعية، من بينها لقاء مع المسؤولين في نيوم، استُعرضت خلاله المشاريع المستقبلية وبحث فرص التعاون في مجالات النقل البحري والتقنيات الحديثة.
وعقد اجتماعًا مع مسؤولي شركة "البحر الأحمر الدولية"، نوقشت خلاله آفاق الشراكة في تطوير الموانئ السياحية، وتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية في البحر الأحمر، بما يدعم المستهدفات الاقتصادية والتنموية للبلدين.
وتجول الوزير المصري برفقة معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، في ميناء جدة الإسلامي شملت مرافق الميناء وصالة الركاب ومركز القيادة والسيطرة، إضافة إلى محطة بوابة البحر الأحمر، واطلعا على آلية عملها والتقنيات المتقدمة المستخدمة فيها بما يعزز منظومة الخدمات اللوجستية.
وزار معاليه سفينة "أرويا كروز السعودية"، أول سفينة سياحية وطنية، واطّلع الوفد على مرافق السفينة وتجهيزاتها المتقدمة، ودورها في تعزيز السياحة البحرية وتقديم تجارب فريدة تعكس الهوية السعودية.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة المصري زيارته إلى المملكة بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجانبين، وترسيخ الشراكة في مجالات النقل، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر، ويعزز من جهود التكامل الإقليمي، ويتسق مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وخطط التنمية المستدامة في جمهورية مصر العربية.

...
infographic
النسخة الخامسة من المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2024 تجمع أكثر من 200 شركة و60 شخصية رائدة في النقل البحري واللوجستيات الظهران

تنطلق النسخة الخامسة من المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2024، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل TGA المهندس صالح بن ناصر الجاسر, الذي يعد أحد أهم المؤتمرات التي تجمع الخبرات النوعية والمتخصصين من مختلف دول العالم في قطاع النقل البحري واللوجستيات تحت سقف واحد، ويقام في مركز معارض الظهران "إكسبو"، خلال الفترة من 18 – 19 سبتمبر 2024م.
ويشكل المؤتمر السعودي البحري اللوجستي من خلال ما يتضمنه من فعاليات تمتد على مدى يومين، وأكثر من 10 آلاف مشارك، و60 متحدثًا وشخصية رائدة، فرصةً سانحة لاكتساب أهم المعارف والتجارب العالمية والرؤى القيمة التي تسهم في عقد الشراكات الاستثمارية والإستراتيجية، واستكشاف سبل جديدة ومقومات داعمة للنمو والتطور في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية على المستويات المحلية والإقليمية كافة، بما يحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية تلتقيه القارات الثلاث وأهم ممرات الملاحة البحرية الدولية.
كما سيسهم المؤتمر في تسليط الضوء على الفرص الحالية والتطورات المستقبلية في صناعة النقل البحري في المنطقة، ومناقشة القضايا الملحة في ظل المتغيرات الحالية، وأبرز التحديات التي تواجه القطاع ووضع الحلول الكفيلة بمعالجتها، إضافة إلى زيادة مستوى التعاون والعمل المشترك بين جميع دول العالم للوصول للأهداف المشتركة في هذه الصناعة الحيوية.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات وورش عمل تتناول أهم الموضوعات على مستوى القطاع، كالخدمات اللوجستية المترابطة وسلسلة التوريد للمستقبل، وبناء وإصلاح السفن في اليوم الأول من عمر المؤتمر، إضافة إلى جلسات اليوم الثاني التي تتضمن ورشة عمل برنامج استدامة النفط، وجلسات نقاشية حول رقمنة النقل البحري، والسلامة البحرية، وتحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام، وأخيرًا جلسة نقاشية حول تنمية القوى العاملة، ويسدل الستار في اليوم الأخير من هذه النسخة بمجموعة من التوصيات والمقترحات الداعمة والمؤثرة في توجيه بوصلة التقدم للارتقاء بصناعة النقل البحري واستدامة الخدمات اللوجستية وفق أفضل المعايير والنماذج الرائدة.

...
د. رميح الرميح في الكلمة الافتتاحية للملتقى السنوي لملاك السفن في المملكة
برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف.. عددٍ من القيادات بالقطاع البحري يشاركون في الملتقى السنوي الثاني لملاك ومشغلي السفن البحرية في المملكة

نظمت الهيئة العامة للنقل، اليوم، الملتقى السنوي الثاني لمُلاك ومشغلي السفن البحرية في المملكة، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وبحضور معالي أمين الشرقية المهندس فهد الجبير.

واحتضنت محافظة الخبر، المتلقى السنوي بحضور أكثر من 120 من القيادات بالقطاع البحري، شاركوا عبر جلسات حوارية تناولت سبل تعزيز الابتكار في هذا القطاع الواعد، إلى جانب التحول الرقمي في مجالات تعزيز الأمن البحري وسلامة السفن والعاملين في القطاع، إضافة إلى زيادة الكفاءة التشغيلية للأسطول السعودي.

وتخلل الملتقى استعراض أفضل الممارسات التي تتبناها الشركات البحرية

، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات النوعية من القطاعين العام والخاص، والتي تهدف من خلالها إلى رفع كفاءة القطاع البحري وتسهيل بيئة الأعمال فيه.

وعلى هامش الملتقى، وقعت الهيئة العامة للنقل مذكرة تعاون مع هيئة التصنيف النرويجية "DNV"،إحدى الجهات العالمية الرائدة في مجالات تصنيف السفن وإصدار الشهادات الخاصة بها.

وتهـدف هـذه الاتـفاقـية إلـى تـبادل الـخبرات والـمعرفـة بـين الـطرفـين في مجالات البحث والتطوير بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، وتـعزيـز مـجالات الـتعاون فـي تـطويـر مـعايـير السـلامـة البحرية، وتطوير نظام إدارة المخاطر البحرية، وتـطبيق أفـضل الـممارسـات الـدولـية فـي الـقطاع البحـري بالمملكة.

من جانبه، قدم معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، خالص شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهم المتواصل للقطاع البحري.

وأكد أن هذا الملتقى السنوي يأتي امتدادًا لجهود الهيئة المستمرة في تطوير القطاع البحري، مشيرًا إلى أنها تعكس التزامها بتعزيز وعي الشركاء في هذا المجال الحيوي، ورفع مستوى كفاءتهم من خلال توفير منصات تجمع الخبراء والمختصين تحت سقف واحد.

وأوضح معاليه أن الهيئة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى تفعيل قنوات التواصل بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع البحري، بما يتيح تبادل المعرفة والخبرات العملية، ونقل التجارب الناجحة التي تسهم في تحقيق النمو المستدام في هذا القطاع.

...