سمو أمير منطقة تبوك يدشن مرحلة التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات بالمنطقة
وصف الخبر
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم، مرحلة التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات بمدينة تبوك، وذلك بحضور معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية
ويشمل المشروع تشغيل شبكة نقل حضرية حديثة تغطي 5 مسارات رئيسية بإجمالي أطوال تصل إلى 136 كيلومترًا، وتشغّلها 30 حافلة حديثة يقودها 90 سائقًا سعوديًا مؤهلًا، وتتوقف في 106 محطات موزعة على أنحاء المدينة، وتربط هذه المسارات بين أبرز المواقع الحيوية، مثل جامعة تبوك، مستشفى الملك فهد، المدينة الطبية، حي المصيف، حي المنتزه الشرقي، محطة النقل العام، وجامعة فهد بن سلطان، مما يسهم في تسهيل التنقل اليومي للمواطنين والمقيمين والزوار، ما يعكس حرص الهيئة العامة للنقل والجهات المعنية على توفير بيئة نقل عامة مريحة وآمنة تراعي احتياجات المستخدمين.
وأعرب سمو أمير منطقة تبوك عن شكره لقيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على ما توليه من اهتمام بالغ ودعم مستمر لتنمية المناطق، وتطوير الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطن والمقيم بشكل مباشر، وفي مقدمتها مشاريع النقل العام التي تُعد من روافد التنمية الحضرية الحديثة، وأكد سموه أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسيرة خدمات النقل بمدينة تبوك، ويعكس حرص الدولة على تعزيز جودة الحياة، وتوفير وسائل نقل آمنة ومنظمة تُراعي احتياجات المجتمع، وتدعم استدامة المدن، وتُسهم في رفع كفاءة التنقل داخل المدينة وربط أحيائها الحيوية. كما شدد على التزام الإمارة والجهات المعنية بتوفير البيئة الممكنة لنجاح هذا المشروع واستمراريته، بما يعود بالنفع على أبناء المنطقة وزوارها، ويُجسد تطلعات رؤية المملكة 2030 في تنمية شاملة ومتوازنة لجميع مناطق الوطن.
من جهته، صرح معالي الدكتور رميح الرميح أن تشغيل المشروع يمثل نقلة نوعية لمنطقة تبوك، ويعكس التزام منظومة النقل بتعزيز جودة الحياة من خلال تقديم خدمات نقل عام آمنة ومنظمة ومستدامة، تسهم في تسهيل تنقل السكان والزوار، وتدعم كفاءة المدن وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويُعد مشروع تبوك جزءً من منظومة وطنية شاملة لتطوير خدمات النقل العام بالحافلات في مختلف مدن ومناطق المملكة، حيث تم تشغيل مشاريع مماثلة في أكثر من 15 مدينة ومحافظة، تجاوز عدد ركابها خلال عام 2024 حاجز 104 ملايين راكب، ما يعكس تصاعد الثقة المجتمعية بمنظومة النقل العام ودورها الحيوي في تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، والحد من الازدحام، وتعزيز سلامة وكفاءة النقل داخل المدن.